مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد)، مركز رائد في البحث العلمي والتنمية في العالم العربي ويعمل من مقره في فلسطين. أوراد من أهم الشركات الرائدة في المنطقة العربية التي تقدم لزبائنها وشركائها حزمة كاملة من الاستشارات والخدمات البحثية والفنية ذات العلاقة بكافة فروع التنمية المستدامة وبناء الدولة المعاصرة. يتوفر لدينا فريق متنوع وحيوي من ذوي الخبرات والكفاءات العالية والمتراكمة في مجال البحوث والتنمية الاقتصادية والمؤسساتية وإدارة وتقييم البرامج وبناء المؤسسات. يتميز أوراد بالمرونة والاستجابة للاحتياجات المتنوعة والقدرة على دمج وتقديم الخدمات بأفضل شكل وايجاد أفضل الحلول التي تلبي احتياجات شركائنا وزبائننا، كما يقدم أوراد حلولا مبتكرة تساعد زبائننا على مواجهة التحديات التنموية المتنوعة. نحن نقدم البحوث والتنمية بخبرات تتلاقى مع التطورات التقنية المضطردة ومن منظور شمولي ومبدع، وتتطور منهجياتنا بشكل مستمر أثناء تنفيذ المشاريع وبحسب الاحتياجات الميدانية لكل مشروع في أن واحد. يستند عمل أوراد على ركيزتين أساسيتين وهما رؤيتنا ورسالتنا:
الرؤية
"رؤيتنا مستوحاة من إيماننا بتعزيز قيم الديمقراطية والمشاركة الواسعة وتحقيق أقصى درجات التنمية المستدامة وتعزيز العمل المؤسسي الفعال في المنطقة العربية، ونكرس مواردنا في تعزيز ثقافة التنمية العلمية والبحوث المهنية التي تساهم بتحقيق تنمية مجتمعية مواتية ومجدية، وبناء دول حديثة وحضارية".
|
الرسالة
"نسعى نحو ريادة البحوث العلمية الموضوعية والتنمية المستقلة عبر خلق معارف تعكس حقيقة الوضع العام وتساهم في وضوع السياسات الاجتماعية والخطط والاستراتيجيات التي يثق بها زبائننا وشركاؤنا والمجتمع ككل. نقوم بتنفيذ مشاريع ومهمات صعبة ومعقدة وعلى مدار سنوات طويلة، ونقدم لزبائننا ولشركائنا التوجيه والنصح والاستشارات اللائقة بهم، ونزودهم بمخرجات تساعدهم على تحقيق أهدافهم استنادا إلى بيانان وتحليلات علمية دقيقة وتوصيات محددة وعملية تلبي احتياجاتهم".
|
المبادئ الأساسية
تشكل مبادئنا الأساسية الفهم الأوسع لعملنا وخدمة زبائننا وشركائنا والمجتمع ككل: الخدمة القائمة على الاحتياج: يضع أوراد نصب عينيه زبائنه بالدرجة الأولى، فنحن نرتقي بما نسمع ونفهم من احتياجاتٍ لزبائننا ونعمل على ايجاد الحلول والممارسات الفضلى لتلبيتها باحترافية ومهنية وبأسرع وقت ممكن. القيمة المضافة: يأخذ أوراد على محمل الجد تحديات الزبائن كما أنها تحديته الذاتية، ويقوم على ايجاد أفضل الحلول بتكلفة تنافسية. التميّز النوعي: يمتلك أوراد قدرات تقنية وامكانيات منضبطة في إدارة المشاريع، وإنجاز المهمات ضمن الكفاءة والمهنية. الفرص: يمتلك أوراد فريق عمل متميز يقوده كوكبة من الخبراء التقنيين والمحترفين في حقول تنموية متعددة، والتزامه بالنجاح يتيح له الفرصة لمواجهة التحديات التي تواجه فريقه.
|
نقدم خدمات نوعية وبوقت وتكلفة مناسبتين وضمن المعايير الدولية وبدعم من خبراء أكفاء وذوي الاختصاص الاكاديمي والتجربة الميدانية. كما نتبنى أسلوب عمل تشاركي وتعاوني يضمن لشركائنا وزبائننا تحقيق أهدافهم. يراعي عملنا مع زبائننا وشركائنا منظور التنوعات الاجتماعية كالنوع الاجتماعي والعمر والاعتبارات البيئية. نجمع المعلومات ونحللها باعتماد أعلى المعايير والمنهجيات الاحصائية العالمية، ويتم تحليل النتائج ووضع التوصيات بما يضمن تلبية احتياجات الزبائن والشركاء سواء على مستوى الاستفادة المباشرة أو على مستوى التعلم الاستراتيجي الداخلي أو إحداث تطوير سياساتي تنموي بشكل عام. وفي نفس الوقت الذي يساهم أوراد بدعم نجاح شركائه، يعمل جاهدا على التطوير المهني لطاقم العمل لديه.
تستند منهجية أوراد على أساس التكامل والواقعية والصدق مع الشركاء، هذا المنظور يساعدنا على التميز في تقديم الخدمات، وتستند منهجيتنا على التواصل المستمر وتعزيز المزايا ونقاط القوة للبحوث والشركاء أثناء المشروع. كما نعمل على تعزيز الشراكة وبناء علاقات ودية وشراكات طويلة الأمد مع أهم وأبرز الهيئات والمؤسسات والجهات الفاعلة في كافة أقطار العالم العربي.
يستخدم أوراد الأدوات الأكثر تقدما وعصرية في مجال البحوث أخذا بعين الاعتبار طبيعة البحث واحتياجات الشركاء وطبيعة القطر قيد الدراسة نستخدم أساليب البحث المعتمدة في العلوم الاجتماعية والتي تستخدمها أهم المؤسسات الأكاديمية العالمية. كما نستخدم أساليب بحث متكاملة تجمع بين البحوث الكمية والكيفية لتعميق وتدقيق النتائج. يقوم أوراد باستخدام مجموعة من الأدوات منها:
- المقابلات وجها لوجه
- المجموعات البؤرية المركزة
- المقابلات المعمقة
- الملاحظات الميدانية
- دراسة الحالة
- منهجية متابعة التغيير/النجاحات (Most Significant Change)
- منهجية دلفى (Delphi Method)
- دراسة الوقت والحركة (Time-Motion Studies)
المجالات البحثية
يتوفر لدى أوراد خبرات وتجارب نوعية في مجالات متنوعة في البحث والتطوير، ومن خلال خبرتنا المهنية وخلفية أعضاء فريقنا وخبراتهم التراكمية، فنحن نقدم منظورا نوعيا يتميز بالشمولية والدقة والتكامل لشركائنا، ونقدم الخبرة الشاملة وخبراتنا تتمثل في المجالات التالية:
- التنمية الاجتماعية والاقتصادية
- الاقتصاد
- السياسة والانتخابات
- السياسات والحماية الاجتماعية
|
- إصلاح القطاع العام
- الحوكمة الفعالة
- الحكم المحلي
- حقوق الإنسان والديمقراطية
|
- المجتمع المدني
- التعليم
- الصحة
- الدراسات الإعلامية
- البحوث القائمة على تحليل النوع الاجتماعي
|
- الشباب
- العمال
- القانون والعدالة
- الفئات المهمشة
|
امكانيات أوراد الإقليمية
أوراد لديه خبرة متنوعة تؤهله للعمل في جميع أنحاء المنطقة العربية، ففريقنا يضم مجموعة كبيرة من ذوي الخبرة الواسعة في المنطقة ولديه القدرة على العمل بنجاح وتنفيذ المشاريع الإقليمية. أنشأ أوراد شبكة من المؤسسات البحثية وقامت بتطويرها وبناء قدراتها وقدرات موظفيها في أنحاء عديدة في المنطقة العربية، والذي يسمح لنا التعاون معها على نطاق واسع والحفاظ على وجودها في جميع أنحاء المنطقة. وفي السنوات الماضية، أجرى فريق أوراد استطلاعات عامة للرأي في مخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان وفلسطين، ونظم عشرات المجموعات البؤرية المركزة في كل من اليمن، المغرب، عُمان، تونس وليبيا. كما أجرى تدريبات متنوعة لمجموعات كبيرة من الباحثين في كل من الأردن، مصر، سوريا، لبنان، قطر، العراق وليبيا. ومع بداية عام 2015، كان أوراد قد نجح في العمل على العديد من البحوث في 17 دولة عربية مختلفة. وما يميز أوراد هو قدرته على العمل في البلدان المهمشة والتي تعيش ظروف انتقالية (مرحلة الصراع أو ما بعد الصراع). خبرائنا لديهم القدرة الاكاديمية والمهنية على التكيف والتعامل بمرونة عالية مع هذه المتغيرات، ونمتلك الخبرات في تصميم مناهج بحث وأدوات حقيقية تتوائم مع الواقع، وخصوصا عند التعامل مع الحالات الفريدة وظروف العمل الميدانية الاستثنائية. ويعكس الرسم البياني التالي أمثلة على المناطق التي عمل فيها أوراد خلال السنوات الأخيرة.
المسؤولية المجتمعية
لقد سعينا في أوراد من أجل خدمة المجتمعات التي نعمل فيها من خلال العمل الدؤوب من أجل تطوير الأحوال المعيشية والتنمية المستدامة. ولدى موظفينا توجهات مجتمعية تطوعية تدعم الرابط المتين بين مسؤولياتهم تجاه مجتمعهم وعملهم وايمانهم بتحقيق قيم العدالة الاجتماعية والمواطنة العادلة والمساواة للمجتمع ككل. كما كرست أوراد وقتها لتعزيز ثقافة الفكر التنويري والبحث العلمي والرأي العام من خلال إنشاء "صندوق أوراد للتنمية المجتمعية" وتخصيص ميزانية لتحقيق التنمية الاجتماعية وخدمة الفئات المهمشة.